The best Side of الذكاء العاطفي
Wiki Article
ليس هذا وحسب، إذ أنّ أصحاب المهارات الاجتماعية المتقدمة بارعون للغاية في بناء العلاقات طويلة الأمد والحفاظ عليها، ولديهم مهارات تواصل متقدّمة أيضًا.
ضع في حسبانك الاحتفاظ بدفتر يوميات يساعدك على مراقبة وتتبع نفسك عندما تتصرف بطريقة قد تندم عليها لاحقاً، وكيف كنت تشعر حينها؛ إذ تعدُّ الكتابة في دفتر اليوميات إحدى الطرائق الهامة لبناء وعيك وتنظيمك الذاتي.
رشاقة اتخاذ القرار: يساهم في اتخاذ قرارات تعتمد على توازن بين العواطف والمنطق، مما يزيد من احتمال الحصول على نتائج مرضية.
كما ترى فالذكاء العاطفي ليس هبة من السماء يولد بها الفرد، أو تظهر لديه بالفطرة، وإنّها هو منظومة من العديد من المهارات التي تعمل معًا في تناسق وتناغم فينجُم عنها الشخصية الذكية عاطفيًا.
ببساطة، الذكاء هو القُدرة على حل مشكلة من المشكلات في مجال من المجالات. فعلى سبيل المثال، الميكانيكي ذكي في مجال تخصّصه، أي الميكانيكا، أمّا النجار فهو ذكي لأنّه يستطيع حل المشكلات في مجال النجارة بفعاليّة.
من خلال فهم مشاعرك الخاصّة والتمرّن على إدارتها، سيصبح في وسعك التعبير عنها بصورة أفضل، وفهم مشاعر الذكاء العاطفي الآخرين أيضًا وهو ما يساعدك على التواصل الفعّال وبناء علاقات أفضل وأقوى مع الآخرين سواءً على الصعيد المهني أو الشخصي أو العاطفي.
التدريب على التعاطف: ممارسة التعاطف مع الفريق يساعد القائد على بناء الثقة.
إذا كنت تغضب دائمًا ولا تُسيّطر على نفسك، فستبتعد عنك الناس، ولن يُحاولوا بتاتًا ربط علاقات بك، لأنّك في واقع الأمر لا تستحق ذلك.
الأذكار والدعاء: إذا كنت مسلمًا، فإنّ قراءة الأذكار والدعاء والتفكّر في قُدرة الله على تيسير الأمور يجلب الراحة والطمأنينة لقلبك.
يمكن للفرد المتعاطف أن يفهم عواطف الآخرين، ويتعلَّم أن يعاملهم بالطريقة التي يفضلونها.
الذكاء العاطفي يعتبر من أهم وسائل بناء علاقات إيجابية ومثمرة بين القائد وفريق العمل، لاسيما أنه من خلال فهم مشاعر واحتياجات الفريق؛ يمكن إقامة علاقات من شأنها تعزيز روح التعاون بين الجميع.
إنهم واثقون جدًا بأنفسهم لأنهم تعرّف على المزيد يؤمنون بحدسهم ولا يسمحون لمشاعرهم بالخروج عن السيطرة.
ستصبح قادرًا على رؤية الجانب الممتلئ من الكأس على الدوام، وعلى إيجاد شيء إيجابي في كلّ أمرٍ سلبي يواجهك.
إلى جانب ذلك، عندما نغفر للآخرين فسوف نتخلّص من غضبنا تجاههم، لأنّ الغضب يُدمّرنا نحن أولًا من الداخل.